تاريخنا
في عام 1969، بدأت ورشة سمسم بسؤال واحد جريء: هل يمكن تعليم الأطفال باستخدام التلفاز؟ مع فريق عمل يتحدى الصعاب، وخبرة واسعة في التعليم المبكر، ودمى سسمي ستريت التي لا تُنسى، انطلق مؤسسونا لإنجاز ذلك. ومنذ ذلك الحين ونحن نواجه التحديات ونتخطى الصعاب لنصنع علامات فارقة وملهمة.
استرجع أهم اللحظات العالقة بالذاكرة واكتشف الطرق الإبداعية التي أتممنا من خلالها رسالتنا عبر السنين.
"See Us Coming Together: A Sesame Street Special" debuted on Thanksgiving Day and introduced the world to Ji-Young, a guitar-playing, skateboarding seven-year-old Korean American character performed by puppeteer Kathleen Kim. The special, celebrating the rich diversity of Asian and Pacific Islander (API) communities, is part of Coming Together, an initiative created to support families of all backgrounds through ongoing conversations about race.
When Elmo and Grover encounter a sweet, music-loving stray puppy, they name her Tango and set off to find her "furever home." Soon, everyone realizes Tango belongs with Elmo at 123 Sesame Street, Tango, who was in development for two years, helps children learn how to meet new animals, gently play with and care for pets, and more. After debuting in an animated special, Tango joined Sesame Street’s 52nd Season as both an animated character and a live-action Sesame Street Muppet.
Five-year-old Wes and his dad, Elijah, debuted along with the ABCs of Racial Literacy--free, bilingual resources to help families celebrate their identities while giving them tools to have open conversations with children about race and identity, engage allies to become upstanders against racism, and more. In one video, Elijah tells his new friend, Elmo, about melanin--and explains that the color of our skin is an important part of who we are.
في أعقاب المظاهرات التي شهدتها البلاد ضد وحشية الشرطة وضد العنصرية التاريخية، حافظت ورشة سمسم على نهجها الطويل من الالتزام بمبادئ التنوع والإنصاف والشمول، وبدأت بالتركيز على العدالة العرقية ومناهضة العنصرية مستنيرة بآراء الخبراء والأبحاث المستمرة وآراء الأطفال ومقدمي الرعاية. لقاء حواري على قناة سي إن إن الإخبارية بعنوان "Coming Together: Standing Up to Racism" يتبعه عرض خاص جديد بعنوان "The Power of We" يقدم للأطفال أمثلة عن كيفية التصدي للعنصرية. في جعبتنا العديد من البرامج القصيرة والمطولة، والموارد التي ستتوفر على عدة منصات، ومحتوى جديد لبادرة سسمي ستريت في المجتمعات (Sesame Street in Communities) لعام 2021، مما يؤكد على التزام ورشة سمسم المستمر بمكافحة العنصرية وتأثيرها على الأطفال.
عندما بدأت جائحة كوفيد-19، وجدت الأُسر في كل مكان نفسها في مواجهة تحديات غير مسبوقة. ولمساعدتهم على استعادة الإحساس بالحياة الطبيعية والتشجيع على التعلم من خلال اللعب في المنزل، والبقاء على اتصال مع الأهل والأصدقاء ولو عن بعد، سارعت ورشة سمسم بإطلاق بادرة العناية بالآخرين (Caring for Each Other)، وهي بادرة عالمية تقدم زيارات اللعب عبر الفيديو والعروض التلفزيونية الخاصة العالمية والموارد المجانية للأهل ورسائل من دمى سسمي ستريت موجهة للأطفال تصل إلى الأُسر بأكثر من 40 لغة وفي أكثر من 100 دولة. يتم تحديث بادرة العناية بالآخرين مع تطور الاحتياجات لتستمر بتقديم أساليب الراحة والدعم للأطفال ومقدمي الرعاية على حد سواء.
بتاريخ 8 ديسمبر، كان سسمي ستريت أول برنامج تلفزيوني يحظى بتكريم من كينيدي سنتر (Kennedy Center)، وذلك في حفله السنوي الـ 42 المقام في واشنطن العاصمة. وقد تلقى المؤسسان الشريكان لسسمي ستريت، جون غانز كوني ولويد موريسيت، الجائزة الرفيعة في حفل حضرته شخصيات بيغ بيرد وإلمو وآبي كدابي وكعكي وغيرهم المزيد.
شهد عام 2019 الذكرى الخمسين لانطلاق برنامج سسمي ستريت. قامت فعاليات امتدت على مدى عام احتفاءً بأطول عرض لبرنامج أطفال في تاريخ الولايات المتحدة، تخللها رحلة برية عبر الولايات المتحدة بفعاليات مجانية للأسر، ودراسة مميزة لورشة سمسم عن الهوية الشخصية، وحلقة خاصة مليئة بالمشاهير أُذيعت في يوم الذكرى الخمسين تحديدًا، وهو 11 نوفمبر، خلال أوقات الذروة.
أعلن عمدة مدينة نيويورك، بيل دي بلاسيو، الأول من مايو 2019 يوم سسمي ستريت خلال تدشين أجدد يافطة اسم شارع في المدينة، وأعلن أن شارع West 63 الواقع بين West Central Park وBroadway سيعرف رسميًا باسم سسمي ستريت. حضر الفعالية دمى سسمي ستريت مثل بيغ بيرد وكعكي وإلمو والأصدقاء، بالإضافة إلى طاقم ممثلي سسمي ستريت من الماضي والحاضر وهيلين روزنثال، العضو في المجلس التي كان قرار تسمية الشارع برعايتها. قدم العمدة دي بلاسيو كلمة ملهمة وكذلك رئيس ورشة سمسم ورئيسها التنفيذي جيف دن وعضو المجلس روزنثال، بحضور حشد كبير من المتفرجين الذين شاركوا بالغناء مع أغنية الشارة لسسمي ستريت "Sunny Day".
أقل من 3% من المساعدات الإنسانية الدولية مخصصة للتعليم، وجزء صغير منها موجه للأطفال الصغار. لذا منحت مؤسسة ليغو ورشة سمسم 100 مليون دولار أمريكي لتوفير الفرصة للأطفال المتأثرين بالأزمة السورية وأزمة الروهينغا للتعلم من خلال اللعب وتطوير المهارات التي يحتاجونها كي ينجحوا، وذلك امتدادًا للعمل الخيري الدؤوب الذي تقوم به مؤسسة MacArthur Foundation. وبالتعاون مع الشركاء من منظمة براك ولجنة الإنقاذ الدولية ومركز TIES for Children التابع لجامعة نيويورك، يشجع منهاجنا المبني على التعلم من خلال اللعب التفاعل بين الأطفال ومقدمي رعايتهم، ويرعى احتياجات النمو ويقوي القدرة على التكيف، لوضع الأطفال على طريق النمو السليم.
هناك أكثر من 2,5 مليون طفل في الولايات المتحدة ينامون كل ليلة دون أن يكون لهم منزل خاص بهم، والرقم آخذ في الارتفاع. استجابة لهذه المشكلة المتفاقمة، أطلقنا في عام 2018 مبادرة لدعم الأطفال والعائلات الذين يعانون من التشرد وللتفاعل معهم. وقامت بدور الشخصية الأبرز لبرنامج سسمي ستريت في المجتمعات الدمية ليلي القادرة على التكيف والتي تشبه تجربتها تجربة الأطفال وذويهم، وظهرت في الفيديوهات والكتب القصصية والأنشطة التفاعلية.
من خلال برنامج سسمي ستريت في المجتمعات، وهي مبادرة تقدم الموارد التعليمية مباشرة للأطفال والعائلات التي تحتاجها، نقدم العون للمدرسين والأطباء والعاملين الاجتماعيين ومقدمي الرعاية ليهيئوا للأطفال بداية قوية وسليمة.
في عام 2018، تعاونّا مع شركة Nelvana لعمل Esme & Roy، أول برنامج رسوم متحركة لورشة سمسم منذ أكثر من عشرة أعوام. يتتبع البرنامج طفلة صغيرة وصديقها المقرب في مغامراتهما كأفضل جليسين للوحوش في برنامج Monsterdale، الذي يستهدف الأطفال بين الأربع والست سنوات ويقدم مقاربة جديدة إبداعية لتعليم استراتيجيات "التعلم من خلال اللعب" والتأمل الواعي.
بعد أن نال استجابة حماسية من النقاد، أصبح برنامج Esme & Roy جزءًا من موجة جديدة من المحتوى الإبداعي. واليوم، وبالعمل مع شركاء جدد في منصات جديدة، لدينا عدد من البرامج قيد التطوير أكثر من أي وقت مضى.
يقدر عدد الأطفال المصابين بأحد أطياف التوحد بطفل من بين 59 في الولايات المتحدة. وفي حين أن التشخيص بالتوحد شائع، إلا أن الفهم العام له ليس كذلك. ومن خلال مبادرة See Amazing in All Children، ندعم عائلات الأطفال المصابين بالتوحد ونخفف من المفاهيم الخاطئة التي تقصيهم عن المجتمع والتي ما زالت موجودة، وذلك بمساعدة جوليا، وهي أول دمية في سسمي ستريت مصابة بالتوحد. استُقبلت إطلالة جوليا الأولى في التلفاز عام 2017 بالمئات من التقارير الإعلامية والملايين من الانطباعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لكن أكبر مؤشر على النجاح كان الاستجابة الهائلة التي تلقيناها من مجتمع المصابين بالتوحد وغيرهم من الناس.
نزح أكثر من 30 مليون طفل خلال أزمة النازحين العالمية، فقدوا بنزوحهم منازلهم وأحبابهم وتحملوا مختلف أنواع الصدمات التي تعرضهم لأضرار قد تدوم مدى الحياة. يتميز الأطفال بسهولة التكيف، ونعلم أن وصولنا إليهم في عمر مبكر يمكنه أن يغير مجرى حياتهم. لكننا نعلم أيضًا أنه لا يمكننا القيام بذلك وحدنا، فنحن بحاجة لشركاء يتفهمون المحنة التي يمر بها اللاجئون كما نتفهم احتياجات الأطفال الصغار. لذا، وبدعم تاريخي من مؤسسة MacArthur Foundation، تعاونّا مع لجنة الإنقاذ الدولية للقيام بأكبر عمل تدخلي لصالح الطفولة المبكرة في تاريخ الأزمات الإنسانية.
في إنتاج مشترك مع أفغانستان بعنوان Baghch-e-Simsim، ظهرت أول دمية أفغانية باسم زاري، وهي بنت بعمر ست سنوات يملؤها بالنشاط وتحب المدرسة وتلعب الرياضة. تروج زاري للمساواة بين الجنسين إذ تجسد مثالًا يحتذى للبنات الصغيرات، وتبين للصبيان أنه لا بأس من ذهاب البنات إلى المدرسة ولعب رياضة الكريكيت والطموح لمهنة لأنفسهن. انضم الأخ الأصغر لزاري، واسمه زيراك، إلى طاقم العمل بعد ذلك بعام. وهو يحترم أخته الكبيرة ويؤكد على فكرة امتداد دور المرأة في المجتمع لأبعد من دورها بالمنزل.
هناك 2,7 مليون طفل في الولايات المتحدة ممن يقبع أحد ذويهم في سجن ولائي أو فيدرالي، لكن الموارد المتاحة لدعم العائلات والأطفال الصغار الذين يمرون يهذه الظروف قليلة. لمساعدة أولئك الأطفال على التعايش مع هذا الواقع، أطلقنا مبادرة لتزويد الأطفال والكبار باستراتيجيات وموارد تساعدهم على الشعور بالطمأنينة والتواصل خلال هذا الوقت العصيب.
بلغت أعداد المهمات العسكرية في عام 2006 رقمًا قياسيًا، لكن الموارد المتاحة حينها غالبًا ما أغفلت مخاطبة أصغر أفراد عائلات الجنود. فاستجاب برنامج سسمي ستريت لنداء الواجب بمبادرة إعلامية متعددة الوسائط زودت الأُسر بأدوات يسهل على الأطفال استخدامها لمعالجة الأمور الفريدة التي تمر بها عائلات الجنود. كالذهاب في مهمة عسكرية والعودة منها، ومشاعر الحزن والخسارة، والانتقال من الحياة العسكرية إلى الحياة المدنية، والحفاظ على تماسك العائلة.
في شهر سبتمبر من عام 2001، كان العمل جاريًا على إنتاج سسمي ستريت. وبعد الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر، أدركنا أنه علينا تلبية الاحتياجات النفسية للأطفال ما بعد الهجمات. فأعددنا سلسلة خاصة من حلقات سسمي ستريت لتزويد الأطفال بالأدوات اللازمة لتجاوز مشاعر الخوف والخسارة، والتعامل مع التنمر المبني على الثقافة. وتضمنت السلسلة حلقة ظهر فيها رجال إطفاء حقيقيون من مدينة نيويورك. وفي عام 2005، وبعد الدمار الهائل الذي خلفه إعصار كاترينا، أذعنا حلقة خاصة عما فعله بيغ بيرد بعد أن دمرت عاصفة عشه. وأعددنا كذلك سلسلة من الموارد ما تزال العائلات تلجأ إليها عند وقوع الكوارث الطبيعية.
يقدر عدد الأطفال في جنوب أفريقيا الذين تأثروا بأزمة الإيدز/فيروس نقص المناعة المكتسبة في التسعينات من القرن الماضي بطفل من كل 4 أطفال، منهم من تسبب الفيروس بإصابتهم ومنهم من جعلهم أيتامًا. ومن خلال تعاوننا مع وزارة التعليم في جنوب أفريقيا، أعددنا أول منهاج دراسي للأطفال دون سن المدرسة لمعالجة موضوع مرض الإيدز وفيروس نقص المناعة المكتسبة، وجئنا بأول دمية من نوعها مصابة بالمرض واسمها كامي. وما تزال كامي اليوم تعمل مع أصدقائها على التخفيف من الوصمة السيئة لمرض الإيدز في المنطقة.
في منتصف التسعينات من القرن الماضي، قدم إنتاج مشترك لسسمي ستريت بين إسرائيل والضفة الغربية وغزة شخصيات جديدة قدمت نموذجًا للتعاون والاحترام المتبادل للجيل الأصغر من الإسرائيليين والفلسطينيين، مما نال البرنامج مديح الرئيس بيل كلينتون. وعبر منتصف العقد الأول بعد عام 2000، قامت ورشة سمسم بأعمال أخرى من الإنتاج المشترك التي تروج للتعاطف في مناطق النزاعات، بما في ذلك Sesame Tree في شمال إيرلندا وRruga Sesam وUlica Sezam في كوسوفو.
ضمن مبادرة العلاقات بين الأعراق، قارنت ووبي غولدبيرغ بين لون وملمس بشرتها ولون وملمس فراء إلمو في مشهد أضحى مشهورًا تاريخيًا. استمر هذا التقليد على مدى سنوات مع مقاطع مثل "أحب شعري" و"لوبيتا تحب بشرتها" وغيرها من المقاطع التي تروج للتعاطف والتعرف على الثقافات والاحترام والتفاهم المتبادلين.
ظن الأشخاص الكبار في سسمي ستريت على مدى أعوام أن المخلوق الذي يشبه الفيل وذو الفراء الطويل المعروف بـ "سنافيلابيغس" هو صديق وهمي لبيغ بيرد. كان بيغ بيرد يعرف أنه حقيقي، لكن أصدقاءه الكبار لم يصدقوه. لكن الأمر تغير في عام 1985، فبعد سلسلة من قضايا الإساءة للأطفال التي اشتهرت حينها، أردنا أن نبين للأطفال أن الكبار في حياتهم يصدقونهم. وبالاعتراف بأن بيغ بيرد كان على حق بشأن سنافي طوال الوقت، أكد سسمي ستريت صحة مشاعر الأطفال وشجعهم على إطلاع أهلهم ومن يرعونهم على الأمور المهمة.
كان الوحش المفضل لدى الجميع بفرائه الأحمر شخصية ثانوية من دون اسم. ولم يطل به الأمر كذلك قبل أن يبدأ ما يميز إلمو من صوت وسلوك مرح بالظهور، وظهر بشخصية "إلمو" لأول مرة في عام 1984، ليصبح بعدها نجمًا لامعًا في سمسم وإحدى أشهر الشخصيات بين الأطفال في العالم!
توفي الممثل ويل لي، الذي لعب دور صاحب المتجر المحبوب السيد هوبر، في عام 1983، وتقرر عدم الإتيان ببديل له وجعل شخصيته "تنتقل إلى مكان بعيد". وقد خطط خبراء ورشة سمسم وكاتبو السيناريو فيها بعناية لكيفية إخبار الأطفال عن الموت. فاز البرنامج جراء ذلك بجائزة إيمي ولامس مشاعر جيل من المشاهدين.
أشعل نجاح برنامج سسمي ستريت في الولايات المتحدة اهتمام محطات البث حول العالم، وجاء أول عرض إنتاج عالمي مشترك -"Vila Sésamo " في البرازيل و"Plaza Sésamo" في المكسيك- في عام 1972، تلاهما Sesamstrasse الألماني في عام 1973. وخلال تلك العملية، طورنا نموذجًا للعمل الإنتاجي المشترك يعكس الأولويات التعليمية والحس الثقافي لكل دولة على حدة، ولا زال معمولًا به حتى اليوم.
حالما استحوذ سسمي ستريت على جمهوره من الأطفال الصغار، تساءلت ورشة سمسم -التي كانت تعرف بورشة تلفزيون الأطفال- عن إمكانية خدمة مجموعات أخرى من الناس وتحقيق أهداف تعليمية أخرى. وفي عام 1971، أطلقنا برنامج Electric Company لمكافحة أزمة التعلم التي كان يواجهها الأطفال ما بين الـ 7 و10 سنوات. وقد صنعنا عبر السنين برامج أخرى من الرسوم المتحركة التقليدية والأعمال الحية مثل 3-2-1 Contact وحكايات جزيرة التنانين وGhost Writer لتلبية احتياجات الأطفال المتغيرة.
بدأت أول حلقة من برنامج سسمي ستريت بمشهد يظهر فيه غوردون وهو يطوف الحي مع طفلة جديدة، ويقول لها أنها "لم ترَ شارعًا من قبل مثل سسمي ستريت". وبضيوفه من المشاهير والأغاني المميزة والرسومات المتحركة والدمى المحببة، حقق البرنامج نجاحًا فوريًا بين الأطفال والآباء على حد سواء. وبنهاية موسمه الأول كان قد شاهد برنامج سسمي ستريت الملايين من الأطفال الذين لم يبلغوا سن المدرسة بعد.
في وقت كانت فيه المطالبة بالحقوق المدنية والحرب على الفقر في أوجهما، كان لدى مؤسسَي سستمي ستريت، جون غانز كوني ولويد موريسيت، فكرة بسيطة لكنها ثورية، وهي أنه يمكن للتلفاز أن يساعد في تحضير الأطفال المحرومين للدراسة. فتواصلا مع الاستشاريين التعليميين والباحثين ومنتجي التلفزيون والفنانين، وغيرهم ممن يتمتعون برؤية مستقبلية، لإعداد برنامج أطفال دام عرضه لأطول مدة في تاريخ التلفزيون الأمريكي.
ألق نظرة معمقة على التاريخ المميز لسسمي ستريت والمؤسسة غير الربحية التي أتت به. هذا الكتاب الحصري لا يمكن شراؤه--ولكن يمكنك مطالعته بالكامل هنا.
اقرأهبدعمك ورشة سمسم، فأنت تصنع فرقًا مجزيًا في حياة الأطفال حول العالم. انضم إلينا!